يشكّل هذا الكتاب ركيزة لفتح باب النقاش ضمن المجتمع الدولي حول معايير عمل الهيئات التشريعية الديمقراطية. فيبحث في طبيعة عملها التنظيمي، وفي دورها كهيئات تشريعية وتمثيلية على السواء. لكن يأمل المؤلّفون التوصّل إلى إجماعٍ دولي حول خصائص الهيئات التشريعية الديمقراطية الناجحة. وفي ظلّ غياب أيّ هيئة دولية قادرة على إثبات الجانب الديمقراطي من عمل الهيئات التشريعية، لا يزال العالم يأمل بالتوصّل إلى إجماع دولي حول خصائص الهيئات التشريعية الديمقراطية التي تعمل بفعالية.